كيف تصمم تطبيق جوال سهل الاستخدام للأشخاص ذوي الإعاقة؟
فراس وليد
مدون وكاتب مقالات تقنية
مع ازدياد اعتمادنا على التكنولوجيا في مختلف جوانب حياتنا، يصبح من الضروري ضمان وصول جميع أفراد المجتمع إلى الخدمات الرقمية، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة.
ما هي الإعاقة؟
تُعرف الإعاقة بأنها أي قيد أو نقص في النشاط البدني أو الحسي أو المعرفي، قد يمنع الشخص من المشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين.
أنواع الإعاقة:
- الإعاقة البصرية: تشمل جميع أنواع ضعف البصر، من ضعف الرؤية الخفيف إلى العمى التام.
- الإعاقة السمعية: تشمل جميع أنواع ضعف السمع، من ضعف السمع الخفيف إلى الصمم التام.
- الإعاقة الحركية: تشمل جميع أنواع صعوبات التنقل، مثل الشلل النصفي أو الشلل الرباعي أو نقص الأطراف.
- الإعاقة المعرفية: تشمل جميع أنواع صعوبات التعلم والتركيز والتذكر، مثل الإعاقة الذهنية أو اضطراب التوحد.
أثر الإعاقة على المشاركة في المجتمع:
- التعليم: صعوبة في التعلم أو مواكبة الدراسة.
- العمل: صعوبة في العثور على وظيفة أو الحفاظ عليها.
- التواصل الاجتماعي: صعوبة في التواصل مع الآخرين أو تكوين صداقات.
- الحياة اليومية: صعوبة في القيام بالمهام اليومية مثل الأكل أو الاستحمام أو ارتداء الملابس.
أهمية تصميم تطبيقات جوال سهلة الاستخدام للأشخاص ذوي الإعاقة:
- حقوق الإنسان: الوصول إلى التكنولوجيا حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان، ويجب أن يتمتع جميع أفراد المجتمع، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، بإمكانية الوصول إلى التطبيقات والمواقع الإلكترونية على قدم المساواة.
- الاندماج الاجتماعي: تلعب التطبيقات دورًا هامًا في التفاعل الاجتماعي، وتصميم تطبيقات سهلة الاستخدام يسمح للأشخاص ذوي الإعاقة بالمشاركة الكاملة في المجتمع الرقمي والتواصل مع الآخرين.
- الوصول إلى المعلومات: تُعدّ المعلومات عنصرًا أساسيًا للمشاركة في الحياة اليومية، وتصميم تطبيقات سهلة الاستخدام يُتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الوصول إلى المعلومات والخدمات التي يحتاجونها.
- الاستقلالية: تُعزّز التطبيقات سهلة الاستخدام من استقلال الأشخاص ذوي الإعاقة وتسمح لهم بإنجاز المهام بأنفسهم دون الحاجة إلى مساعدة من الآخرين.
- الفرص الاقتصادية: تفتح التطبيقات سهلة الاستخدام أبوابًا جديدة للفرص الاقتصادية للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تسمح لهم بالمشاركة في سوق العمل والوصول إلى الوظائف والخدمات المالية.
فهم احتياجات المستخدمين:
- إجراء أبحاث حول الإعاقات المختلفة:
- التحدث إلى الأشخاص ذوي الإعاقة:
- اختبار التطبيق مع المستخدمين ذوي الإعاقة:
مبادئ التصميم الشامل:
- الوصول:
- جعل التطبيق متاحًا على مختلف الأجهزة والأنظمة.
- توفير بدائل للنص، مثل الصور والرسومات.
- جعل التطبيق متوافقًا مع تقنيات المساعدة.
- الاستخدام:
- جعل التطبيق سهل التنقل.
- استخدام الأزرار والرموز الكبيرة.
- تجنب استخدام النصوص الصغيرة أو المكتظة.
- الفهم:
- استخدام لغة واضحة ومباشرة.
- تجنب المصطلحات المعقدة.
- استخدام الخطوط الكبيرة والواضحة.
- القابلية للتكيف:
- جعل التطبيق قابلاً للتخصيص حسب احتياجات المستخدم.
- توفير خيارات مختلفة للغة والتنسيق.
- جعل التطبيق متوافقًا مع تقنيات المساعدة.
نصائح إضافية:
- اختبار التطبيق مع المستخدمين ذوي الإعاقة:
مبادئ التصميم الشامل للوصول:
- جعل التطبيق متاحًا على مختلف الأجهزة والأنظمة:
- توفير بدائل للنص، مثل الصور والرسومات:
- جعل التطبيق متوافقًا مع تقنيات المساعدة:
مبادئ التصميم الشامل للاستخدام:
- جعل التطبيق سهل التنقل:
- استخدام بنية واضحة ومنطقية.
- استخدام علامات تبويب وقوائم سهلة الفهم.
- توفير وظائف البحث والتصفية.
- استخدام الأزرار والرموز الكبيرة:
- جعل الأزرار والرموز كبيرة بما يكفي لتسهيل الضغط عليها.
- استخدام التباين العالي بين الأزرار والخلفيات.
- استخدام رموز واضحة وسهلة الفهم.
- تجنب استخدام النصوص الصغيرة أو المكتظة:
- استخدام خطوط كبيرة وواضحة.
- استخدام مسافات كافية بين الأسطر والكلمات.
- تجنب استخدام النصوص المزخرفة أو المعقدة.
مبادئ التصميم الشامل للفهم:
- استخدام لغة واضحة ومباشرة:
- استخدام مصطلحات بسيطة وسهلة الفهم.
- تجنب استخدام المصطلحات المعقدة أو التقنية.
- توفير شرح للمصطلحات غير المألوفة.
- تجنب استخدام النصوص الصغيرة أو المكتظة:
- استخدام خطوط كبيرة وواضحة.
- استخدام مسافات كافية بين الأسطر والكلمات.
- تجنب استخدام النصوص المزخرفة أو المعقدة.
- استخدام الخطوط الكبيرة والواضحة:
- استخدام خطوط كبيرة بما يكفي لتسهيل القراءة.
- استخدام خطوط واضحة وسهلة القراءة.
- تجنب استخدام الخطوط المزخرفة أو المعقدة.
مبادئ التصميم الشامل للقابلية للتكيف:
- جعل التطبيق قابلاً للتخصيص حسب احتياجات المستخدم:
- توفير خيارات لتغيير حجم الخط واللون والتباين.
- توفير خيارات لتغيير تخطيط التطبيق.
- توفير خيارات لتغيير وظائف التطبيق.
- توفير خيارات مختلفة للغة والتنسيق:
- توفير التطبيق بلغات مختلفة.
- توفير تنسيقات مختلفة للمحتوى، مثل النص والصوت والفيديو.
- جعل التطبيق متوافقًا مع تقنيات المساعدة:
- جعل التطبيق متوافقًا مع برامج قراءة الشاشة.
- جعل التطبيق متوافقًا مع أجهزة الإدخال البديلة، مثل لوحات المفاتيح الافتراضية.
نصائح إضافية:
- اختبار التطبيق مع المستخدمين ذوي الإعاقة:
- اختبار التطبيق مع مجموعة متنوعة من الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة.
- الحصول على ملاحظات من المستخدمين حول سهولة استخدام التطبيق.
- إجراء التعديلات اللازمة على التطبيق بناءً على ملاحظات المستخدمين.
- استخدام أدوات اختبار سهولة الاستخدام:
- استخدام أدوات اختبار سهولة الاستخدام لتقييم التطبيق.
- تحديد مشكلات سهولة الاستخدام في التطبيق.
- إجراء التعديلات اللازمة على التطبيق بناءً على نتائج اختبارات سهولة الاستخدام.
الخلاصة:
تصميم تطبيقات جوال سهلة الاستخدام للأشخاص ذوي الإعاقة هو مسؤولية أخلاقية واجتماعية. من خلال اتباع مبادئ التصميم الشامل، يمكن للمطورين إنشاء تطبيقات تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة المشاركة الكاملة في المجتمع الرقمي.
أعمال نتشرف بها
